الكرامة تدعوا لبرنامج إحتجاجي تنديداً بإنتهاك حقوق المواطنين
أصدرت حركة شباب الكرامة بياناً دعت شباب الحراك للعودة للشارع وإكمال ما بدأوه لإستعادة الحقوق الشرعية والقانونية حسب تعبير البيان.
وفي مطلعه حيا البيان الحراكيون حينما أصغوا إلى نصيحة آية الله آل نمر واعتبر أخذهم بها يمثل “دلالة قاطعة” على وعيهم مشيراً إلى أن الرهان والمراهنة في السياسة من ركائز التحرك المطلبي.
وعن برنامجها المطلبي لهذا الأسبوع دعت الكرامة للخطوة الأولى من فعالياتها وهي التكبير من على أسطح المنازل والذي يبدأ مساء يوم الاربعاء الساعة الثامنة والنصف مشددة على ضرورة الإعداد المسبق له.
فيما دعت في فعاليتها الثانية والتي ستبدأ عصر الخميس – المصادف لـ 15 ذي القعدة حيث أستشهد البطل سعود حماد – إلى إعتصام حاشد في مقبرة العوامية حداداً على روحه الطاهرة وأرواح الشهداء الذين سقطوا إثر تعذيب السلطات لهم في عام 1400هـ.
وفي الفعالية الثالثة دعى البيان إلى مسيرة سلمية تبدأ من دوار الشهداء (قرب المقبرة) إلى ساحة كربلاء إحتجاجاً على بيان وزارة الداخلية والتجييش الإعلامي ضد المذهب الشيعي وإثارة النعرات الطائفية.
وحسب البيان فإن المسيرة ستكون تضامنية مع المعتقلين المنسيين وستطالب بالإفراج عنهم وعن معتقلي الرأي – شيعة وسنة – واحتجاجاً على مطاردة أبناء المجتمع والإستفزازات المتكررة في نقاط التفتيش وتضامناً مع الشعب البحريني والمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة.
—————————————————————
نص البيان
قال تعالى: ?هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا?.
الرهان والمراهنة في عالم السياسة من ركائز التحرك المطلبي، فاليوم نحن جميعاً نحيي إخوتنا حينما اصغوا إلى نصيحة سماحة آية الله الشيخ النمر، والذي يمثل دلالة قاطعة على الوعي الذي يمتاز به هؤلاء الشباب الغيارى.
ولكي نكمل ما بدأناه من حراك مطلبي لاستعادة حقوقنا الشرعية والقانونية هناك خطوات لابد من القيام بها لمواصلة سيرنا الحثيث من أجل إبقاء شعلة الكرامة التي توقدت شعلتها في منطقنا وهاجة منيرة، ومن هنا فإن حركة شباب الكرامة تدعوكم من جديد للتالي:
1.التكبير من أعلى أسطح المنازل، وينبغي الإعداد له إعدادا جيداً فلا أحد منا يستصغر هذه الكلمة العظيمة الأثر في نفوسنا وفي زلزلة قلوب أهل الظلم والجور فهم أجبن مما نتصور، فكلمة الله أكبر ستزعزع قلوبهم وستزيدنا قوة وإصرارا. (ليلة الخميس الساعة 8:30 إلى الساعة 9:30).
2.أما يوم الخميس المصادف 15 ذي القعدة والذي يصادف الذكرى 31 لاستشهاد رمزنا الشهيد البطل سعود حماد، والمطلوب منا جميعاً التجمع من أجل الاعتصام الكبير على قبور الشهداء، وهذا العمل أيضاً طريقنا للثبات على مبدئنا بأننا لا يمكن أن ننسى شهدائنا الذين سقطوا على أيدي الظالمين وتحت التعذيب. (يوم الخميس الساعة 4.5 إلى أذان المغرب).
3.وليلة الجمعة بعد دعاء كميل انطلاق مسيرة قوية ينبغي أن نتفاعل معها جميعاً تبدأ من دوار الشهداء قرب المقبرة إلى ساحة كربلاء ذهاباً وإيابا مسيرة سلمية مع رفع الشعارات المطلبية. والمسيرة ستكون للأسباب التالية:
1.احتجاج على بيان الداخلية في التهجم على القطيف عامة وأهل العوامية خاصة.
2.التجييش الإعلامي ضد المذهب والتشكيك في ولائنا لهذا الوطن الذي قطنه اجدادنا قبل أن تقطنه العائلة الحاكمة بآلاف السنين.
3.احتجاج على إثارة النعرات الطائفية من قبل مفتي المملكة ابن الشيخ والتلويح بسحب الجنسية من قبل الخطاب السلطوي الذي القاه العريفي.
4.التضامن والمطالبة بإطلاق سراح إخوتنا المنسيين ف(16 سنة كفايا)
5.الإفراج عن جميع المعتقلين ( معتقلي الرأي سنة وشيعة)
6.التوقف عن استفزاز ومطاردة أبناء المجتمع، من نقاط تفتيش أو مداهمة بيوت أو غيرها .
7.وفي الأخير أن لا ننسى أهلنا في البحرين فالوقوف معهم واجب إنساني وتكليف شرعي، والمطالبة بخروج درع الجزيرة الغاشم من البحرين المحتلة.
المصدر : مركز الحرمين